الشاب علي بن يوسف اليوسف، نموذج للشباب الإيجابيين في تفكيرهم، ابتعث إلى أستراليا لدراسة الماجستير في تخصص السياحة، فعاش تجربة الاغتراب والبعد عن الأهل والوطن، وصعوبة تعلم اللغة الإنجليزية، وصدمة الاختلاف الثقافي بين مجتمعه الذي نشأ فيه وتشرب ثقافته، والمجتمع الأسترالي الجديد الذي ارتحل إليه للدراسة. ورغم أن نهاية التجربة بالنسبة له كانت النجاح والعودة إلى الوطن حاملا الدرجة العلمية التي ارتحل للحصول عليها، إلا أن ذلك لم يتحقق له بيسر، فتجربته لم تكن ناعمة هينة صافية من شوائب المشقة وبواعث الإحباط، وقد مرت عليه مواقف تعثر فيها دراسيا، ومواقف تعثر فيها اقتصاديا حتى أنه اضطر إلى الانخراط في العمل إلى جانب الدراسة لإعالة نفسه، إلا أن تلك المواقف الصعبة لم تحبطه، وإنما شحذت شخصيته وصقلت قدراته فأصبح أكثر عمقا وأكثر نضجا وخبرة بالحياة.
وقد أراد علي أن يكون إيجابيا في الاستفادة من تجربته تلك بإتاحة الاطلاع عليها لغيره من الشباب للتعلم منها، فقام بوضع كتاب أسماه (تجربتي في الابتعاث: بين النجاح والابتكار) دون فيه ما مر عليه من الخبرات والتجارب أثناء اغترابه للدراسة في أستراليا، سواء خلال تعلم اللغة الإنجليزية أو بعد ذلك أثناء الدراسة العليا. كما حرص على أن يذكر أهم ما يحتاج إلى معرفته المبتعثون، سواء في تفاعلهم مع أساتذتهم في الجامعة، أو مع زملائهم الطلاب أو مع الملحقيات الثقافية المشرفة على متابعة سير دراستهم.
كذلك يقدم الكتاب تسع طرق يصفها بأنها فعالة في تيسير تعلم الإنجليزية وأنها طرق جديدة من ابتكار المؤلف، وأن بعض معاهد اللغة اقتنعت بها فتبنتها وحققت فائدة للطلاب.
وإلى جانب هذا يشرح الكتاب بعض الخطوات التي يحتاج إلى معرفتها الطلاب المستجدون في كيفية عرض ما أعدوه من متطلبات دراسية، أمام زملائهم الطلاب في قاعة الدرس. إضافة إلى طرح بعض المواقف الاجتماعية المحرجة أو الطريفة التي مرت بالمؤلف في السنة الأولى من الابتعاث، والتي قد تمر بغيره من المبتعثين المستجدين، وكيف يمكن تجاوز الحرج والتغلب على ذلك.
شكرا للأخ علي يوسف اليوسف على إيجابيته في تقديم هذا الكتاب لينتفع به الشباب المقبلون على الابتعاث، وشكرا له أيضا على إهدائي نسخة من كتابه هذا، متمنية له النجاح والتوفيق.
وقد أراد علي أن يكون إيجابيا في الاستفادة من تجربته تلك بإتاحة الاطلاع عليها لغيره من الشباب للتعلم منها، فقام بوضع كتاب أسماه (تجربتي في الابتعاث: بين النجاح والابتكار) دون فيه ما مر عليه من الخبرات والتجارب أثناء اغترابه للدراسة في أستراليا، سواء خلال تعلم اللغة الإنجليزية أو بعد ذلك أثناء الدراسة العليا. كما حرص على أن يذكر أهم ما يحتاج إلى معرفته المبتعثون، سواء في تفاعلهم مع أساتذتهم في الجامعة، أو مع زملائهم الطلاب أو مع الملحقيات الثقافية المشرفة على متابعة سير دراستهم.
كذلك يقدم الكتاب تسع طرق يصفها بأنها فعالة في تيسير تعلم الإنجليزية وأنها طرق جديدة من ابتكار المؤلف، وأن بعض معاهد اللغة اقتنعت بها فتبنتها وحققت فائدة للطلاب.
وإلى جانب هذا يشرح الكتاب بعض الخطوات التي يحتاج إلى معرفتها الطلاب المستجدون في كيفية عرض ما أعدوه من متطلبات دراسية، أمام زملائهم الطلاب في قاعة الدرس. إضافة إلى طرح بعض المواقف الاجتماعية المحرجة أو الطريفة التي مرت بالمؤلف في السنة الأولى من الابتعاث، والتي قد تمر بغيره من المبتعثين المستجدين، وكيف يمكن تجاوز الحرج والتغلب على ذلك.
شكرا للأخ علي يوسف اليوسف على إيجابيته في تقديم هذا الكتاب لينتفع به الشباب المقبلون على الابتعاث، وشكرا له أيضا على إهدائي نسخة من كتابه هذا، متمنية له النجاح والتوفيق.